التربية الجنسية في مناهج التعليم في تونس

مادة التربية الجنسية في المناهج التعليمية التونسية تبدأ السنة القادمة

هناك أولياء ضد المشروع واعتبروه منافيا لقيم المجتمع التونسي، وكونه مشروع وقع إسقاطه من الغرب والخارج ومدعوم ومموّل من طرفه لقصد تعليم أطفالنا الانحلال الأخلاقي. وهناك من استبشروا خيرا في إنتهاجه كسياسة بيداغوجية تقوم على تعليم الأطفال تجنّب السلوكات الجنسية الغير سليمة، والغير طبيعية، وأنّ المسألة الجنسية هي علاقة إنسانية وليست حيوانيّة. وخاصّة العمل على إصلاح المعلومات الجنيسية المغلوطة لدى الطفل.

1) من وضع أسس المشروع علميا وبيداغوجيا؟

– المختص في علاج الأمراض النفسية والجنسية، وعضو الجمعية التونسية للطب الجنسي، والخبير في ديوان الأسرة والعمران البشري، أنس العويني هو من وضع أسس مشروع وزارة التربية التونسية.

2) المؤسسات المساهمة في المشروع؟

– صندوق الأمم المتحدة للسكان في تونس

– المعهد العربي لحقوق الإنسان

– الجمعية التونسية للصحة الإنجابية

3) هل ستكون مادة متفرّدة؟

– المادة سوف لن تكون مستقلّة بذاتها، بل سيقع إدراجها ضمن مواد أخرى في شكل مفاهيم وعناوين حتى لا يحسّ التلميذ كون المادة الجنسية هي أهم من الرياضيات والفيزياء والآداب والفلسفة والرياضة. ومن بين المواد التي سيقع إدارج التربية الجنسية نذكر الإيقاظ العلمي، العربية، الفرنسية، علوم الحياة والأرض، التربية الإسلامية، والتربية المدنية.

4) هل سيقع إدراج المادة في كافة ولايات تونس؟

– المادة سيقع تجريبها في 10 ولايات من جمهورية تونس، اتّضح حسب الإحصائيات أنّها المدن الأكثر نسبة في التحرّش في صفوف الأطفال والمراهقين. ستجرى عمليّة تقييميّة في المراحل الأولى من تركيز المشروع لتحديد إمكانية الاستمرار في تدريسها في كافة مدن تونس وضواحيها أم أنّه يجب التريّث وإعادة النظر في انتهاجه كمادة تعليمية بيداغوجية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*