اشتهي صورة “سلفي” مع يوغرطة وحنبعل وأنت ؟

Snapshot_20150930_35

وأما عن الصبية الفاتنة التي تعلقت همتها (بكاميرا آلفون) والتقطت عالطاير سلفي مع راشد الغنوشي … أنا في الحقيقة كنت مهتمة بحقيبة ظهرها …بحثت عن الماركة للحقيبة ولم أجدها …bref .الصورة عملت buzzz كبير وأنا أيضا اشمئز لها عنقي شبرا ونصف صم …هذه الصبية الجميلة يبدو أنها لم تقرا كتاب الراشد بعنوان “المرأة بين القران وواقع المسلمين” …وان بدا فيه رجل دين تقدميا متفتح إلا أن ثنايا السطور لم تقدر على حجب ثقافته المحافظة جدااا حد التطرف … رجل لم يقبل فكرة مجلة الأحوال الشخصية التي أنصفت التونسيات يوما …كلما أراد أن يقوم بعملية تجميل لشد وجه المرأة يعود للنص القرآني المقدس ويخطف منه ما يحلو له من تأويل ….الكتاب لم يشدني إليه لافكريا ولا علميا .قرأته من باب الفضول وحتى لا اظلم هذا الرجل التونسي والذي سمعت عن تاريخه الثمانيني الكثير والكثير وأنا لا اعرف عنه شيء ….انشغلت في البحث بين سطور الكتاب …oppa !!!!! وصلت إلى باب بعنوان “اشتغال المرأة في الدعوة والجهاد” …يقول في الصفحة 84 بالتحديد “إذا كان الرجال شقائق النساء فلا قيام للدعوة إلا بشقيها وإلا ظلت تعرج حتى تهوي”… وأما عن خروج المرأة للعمل فقد ظل طيلة المحور يدور ويدور ويدور ويدور .. إلى أن أصابه دوار وأصابني …وقال بعد أن أيد عمل المرأة وبالتحديد في الصفحة 72 “هذا مع إلحاحنا على أن مهمات المرأة الرئيسة التي لا يمكن لأحد أن يعوضها فيها هي رعاية الطفولة وإعداد الأجيال الجديدة” …وبما أني امرأة كثيرة المشاغل والخروج من البيت …أكرمت لحيتي بيدي وطويت ما تبقى من الكتاب بين ثنايا صدري ……بحثت عن اللحية في ذقني فلم أجد ولا شعيرة واحدة …… فقلت في نفسي لو كانت لدي لحية فعلا لعملت على تربيتها في ذقني ولا اعتنيت بها بمواد ترطيب وتجميل وصباغة بشتى الألوان ولخرجت للجهاد ونشر الدعوة الثقافية …والجنسية والأخلاقية بين صفوف الشباب لتتعلم ابنة الريف والمدينة كيف تعيش حياتها بحرية ووعي ومعرفة وفطنة . وقد فشلت الدعوة الإسلامية في نشر الوعي في صفوف شباب تونس وأخرجتهم أقوى دفعة في العالم العربي للجهاد في سوريا نساء ورجالا ومراهقات ومراهقين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*