دعارة عند باب حارتنا .

 

ااا

لبنى ابيضار ….الممثلة المغربية وقع هرسلتها وتعنيفها فور رجوعها للدار البيضار لانها تقمصت دور بائعة هوى في الفيلم المغربي الممنوع عن البث “الزين لي فيك” Much Loved ………يلومني الجميع لان مواضيعي وقلمي لا يبتهج وينتصب الا للمواضيع الفاحشة … قد يكون الامر مقصود مني لان الزمن الذي نعيش كله عهر وكلمة اخرى مرادفة لها وتبدو قبيحة لا تخلو من القاف والحاء والباء في قبحها او (…..) ولم تصنف الدعارة يوما على اساس انها امراة تبيع جسدا بقدر ما صارت ظاهرة تعشش في كامل حنايا الادارات والمؤسسات وحتى البرلمانات والسلطة والسياسة والدولة … الدعارة هي ظاهرة نتلمسها في السلوكات والاخلاقيات وليست في فتح الارجل و ميوعة الشفاه ….العهر والدعارة وما شابه اللفظ هو افضل تعبير يمكن ان يتقمص دوره ببراعة لما يعيشه العالم اليوم وخاصة المنطقة العربية ………….لبنى ابيضار شوهوا لها وجهها فور عودتها للدار البيضاء وكان المغرب بلد خالي من سوق الدعارة …………. بلعكس المغرب يكتسح اقوى نسبة دعارة في شمال افريقيا . وما حدث لهذه الممثلة هو
دعارة تفوق دعارة بائعات الهوى . يوم تشيح العقول من دعارتها وتنشف عروق التفكير السلبي الذي يعشش العقول يومها فقط ساغير حبر القلم بماء عذب بفوق عذوبة لغة التفاح التي اخترتها اسلوب عمل لي وكتاباتي …….غير ذلك ساربط كل قطرات قلمي بسوق الدعارة الذي نعيش على وقعه كل يوم …. ليس لان اللفظ لقيط بل لانه دلالة عن عصر عن مرحلة تاريخية فاصلة من الحياة ….لا تخشون ماء القلم عندي لانه ماء فحل قوي كله بروتايين لكنه لا يحدث حملا ولا تحبلون منه .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*